اسليدرالأدب و الأدباء

سيدة الجبن مجموعة قصصية موجهة للنساء فقط ..

احجز مساحتك الاعلانية

كتب : وسام الجمال

تنعقد في دار الأوبراء المصرية يوم ١٠ديسمبر مناقشة جديدة للمجموعة القصصية سيدة الجبن للأديبة منال الأخرس الصادرة عن هيئة الكتاب

وتشمل مجموعة سيدة الجبن 25 قصة وهي : الكبيرة -البحث عن الكمال – سيف الغربة – المعادلة الصعبة – بلا اسف – مصير – سيدة الجبن – اقتحام – انا موجودة – سفن بلا ماء – احتلال امرأة – حلم مرفوض – امرأة غير عادية – شرود -برزخ الحرية – قصاص – دم فاسد. – بائعة الجبن – الطريق إلى الثلاثاء — وديعة كبرى – على حافة الجنون -الحجاب -مطاردات الأمس وأخيرا سر الحب

ترصد قصص سيدة الجبن صور الهيمنة بمعناها الاشمل بدءا بالفرد على الآخر او الدول على غيرها .وكان السلاح هو الجبن وهو العامل المشترك في الحالتين. فهو السلعة التي تدفع الجميع لاقتناء ما لا ينبغي اقتناءه .

فكان الخضوع والخنوع والهروب من المواجهة والتشبث بالخطأ في كثير من الأوقات.

وبدلا من تداول السلطة كان الاصرار على التمسك بها ولو تكلف الامر الانبطاح والتذلل لأكبر بائعة للجبن بالعالم ظنا انها الحامية والراعية ولكن هيهات .

كذلك عندما فطنت احداهن ان الخضوع لراعية الجمال .

-المرآة -ليس هو الطريق للحفاظ على كيانها.

وان هناك حيرة ما بين اخفاء ما يطرأ على المظهر بالخدع والمساحيق او التزين من الداخل بصقل الجوهر بالثقافة فيزيد الرصيد من الاصالة والرقي بالأعماق .

وبدوره ينعكس على الظاهر من ملامح حينها تهشمت في يديها المرآة وهكذاتضع المجموعة ملمحا رمزيا لكيفية الخروج من نطاق الهيمنة او الخديعة الكبرى .

والطريق هو العلم والثقافة فينهار ذلك الكيان الاستعماري المستبد .

كما انهارت المرآة حتى وإن حاول البعض اعادتها .

لن يفلح وقد تم التحصين من الداخل بالعلم والفكر..
استخدمت المجموعة المرأة كبطلة لأغلب القصص.

تاكيدا على ثنائية المرأة والثقافة في النهوض المجتمع .
وحمايته من اى عدوان خفي او واضح .

فهما معا الراعي الرسمي لاي كيان صغير او كبير محلي او دولي .

وهذا دور لا يمكن ان يكون لمخلوق في الكون إلا للنساء فقط . .

صدر للكاتبة العديد من الاصدارات منها مجموعة قصصية “يصادرون السمس ” ومجموعة “الحب الصناعي” وديوان “أحزان برتقالية” كما صدر لها ثلاثة كتب نشر رقمي وهي : مشاعر غير متاحة قصص
بلا أسف. … الأواني الزجاجية …على الحافة .. قصص

أحزان برتقالية ..شعر

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى